Previous Next

أسعار العقارات في تركيا 2026 

أسعار العقارات في تركيا 2026، يُعد القطاع العقاري أحد أهم ركائز الاقتصاد التركي ، إذ يسهم بنحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي، ويُعتبر من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات الأجنبية ، حيث شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العرب ، وخصوصًا من دول الخليج وفلسطين والأردن، نظرًا لتنوع الأسعار وتعدد الخيارات السكنية والاستثمارية في المدن التركية الكبرى .

المشهد العام للسوق العقاري التركي

شهدت تركيا تطور الأسعار من 2020 إلى 2025 فمنذ عام 2020 ، شهدت أسعار العقارات في تركيا تقلبات كبيرة ، نتيجة التضخم المرتفع وتراجع قيمة الليرة أمام الدولار .

في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير ، ارتفعت الأسعار بمعدل 300% تقريبًا خلال خمس سنوات ، بينما شهدت المدن الصغيرة زيادات أقل .

رغم هذا الارتفاع ، بقيت الأسعار أقل من الأسواق الأوروبية ، مما جعل تركيا خيارًا جذابًا للمستثمرين الأجانب الباحثين عن عوائد طويلة المدى .

تطور أسعار العقارات في تركيا

شهدت أسعار العقارات في تركيا تغيرات ملحوظة خلال العقد الأخير نتيجة التقلبات الاقتصادية وارتفاع الطلب الداخلي والخارجي على المساكن والمشاريع التجارية ، فالمدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة تشهد أسعارًا مرتفعة بشكل مستمر ، خاصة في المناطق المركزية والمشاريع الفاخرة، حيث تعكس جودة البناء والخدمات المتاحة والموقع الاستراتيجي ،  بالمقابل ، تقدم الضواحي والمدن الصغيرة مثل يني شهير وطرابزون فرصًا بأسعار أولية منخفضة نسبيًا، مع إمكانية تحقيق أرباح مستقبلية من خلال التطوير العقاري أو الإيجار طويل الأمد.

كما تتأثر أسعار العقارات في تركيا بعدة عوامل منها سعر صرف الليرة التركية، أسعار الفائدة البنكية، ومستوى الطلب على العقارات من المستثمرين المحليين والأجانب ، في حين يلعب نوع العقار دورًا مهمًا، فالشقق السكنية تختلف في أسعارها عن الفيلات الفاخرة أو المكاتب التجارية أو الأراضي الاستثمارية .

بالإضافة إلى ذلك، تساهم المشاريع الحكومية الكبرى والبنية التحتية الجديدة في رفع القيمة العقارية في المناطق المحيطة، مما يجعل التخطيط الاستثماري المدروس أمرًا ضروريًا للحصول على أفضل عائد ممكن على الاستثمار العقاري في السوق التركي.

العوامل المؤثرة في أسعار العقارات عام 2026

تتأثر أسعار العقارات التركية بعدة عوامل رئيسية ، أبرزها:

• معدل التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة.
• أسعار الفائدة التي تحدد قدرة المواطنين على الشراء بالتقسيط.
• تكاليف البناء ومواد الخام التي ارتفعت بنسبة تفوق 50% عام 2025.
• الطلب الأجنبي المتزايد خصوصًا من الشرق الأوسط وروسيا وإيران.
• برامج الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري التي رفعت سقف الأسعار في بعض المناطق.

الأسعار في المدن الكبرى: إسطنبول نموذجًا لعام 2026

• تُعد إسطنبول مركز الجذب الأول للمستثمرين، حيث تتنوع الأسعار حسب المنطقة والمواصفات.
• تبدأ أسعار الشقق في الأطراف مثل إسنيورت وبهشة شهير من نحو 50,000 دولار أمريكي.
• في المناطق المتوسطة مثل كاغت هانة وبيليك دوزو تتراوح بين 80,000 إلى 150,000 دولار.
• أما في المناطق الفاخرة مثل بشكتاش، ساريير، ونيشانتاشي فقد تتجاوز الأسعار 400,000 إلى مليون دولار حسب الإطلالة والخدمات.

و من أهم العوامل التي ترفع السعر:

1. قرب الموقع من المترو والمواصلات العامة.
2. الإطلالة البحرية أو الطبيعية.
3. جودة التشطيب والبناء.
4. الخدمات المشتركة مثل المسابح، الصالات الرياضية، وأنظمة الحماية.

إجمالًا، تشير التقديرات إلى أن متوسط سعر المتر المربع في إسطنبول عام 2026 سيتراوح بين 1,000 إلى3,000 دولار أمريكي حسب المنطقة.

تنويع الفرص والأسعار في السوق العقاري التركي

تتسم سوق العقارات التركية بتفاوت كبير في الأسعار بحسب نوع العقار والموقع الجغرافي ففي إسطنبول، تبدأ أسعار الشقق السكنية من حوالي 50 ألف دولار في المناطق النائية ، بينما قد تتجاوز الشقق والفيلات الفاخرة في المناطق المركزية 400 ألف دولار ، نظرًا لقربها من المواصلات والخدمات والمرافق الحديثة ، اما المدن الساحلية مثل أنطاليا ومرمريس تشهد ارتفاعًا في الأسعار خلال المواسم السياحية ، إذ يمكن للعقارات السياحية والفندقية أن تحقق عوائد إيجارية مرتفعة نسبيًا مقارنة بالعقارات السكنية العادية.

أما بالنسبة للعقارات التجارية والمكاتب ، فتختلف الأسعار بحسب حركة السوق وطلب الشركات والمستثمرين على المرافق التجارية ، كذلك تلعب الأراضي الفارغة دورًا استثماريًا استراتيجيًا، حيث قد تكون أسعارها أقل في البداية ، لكنها تحمل إمكانية نمو كبيرة عند تطوير مشاريع سكنية أو تجارية جديدة ، و بفضل هذا التنوع ، يمكن للمستثمرين اختيار العقار الذي يتوافق مع أهدافهم المالية وطول فترة الاستثمار ، سواء كان ذلك للحصول على دخل إيجاري مستمر، أو لتحقيق نمو رأسمالي طويل الأمد، أو الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري .

المقارنة بين العقارات السكنية والتجارية

• العقارات السكنية تمثل النسبة الأكبر من الطلب ، إلا أن العقارات التجارية (محلات ومكاتب) تحقق عوائد إيجارية أعلى تصل إلى 8% سنويًا.
• بينما تتراوح العوائد السكنية بين 3–5% في المتوسط، ما يجعل العقار التجاري خيارًا أفضل للمستثمرين ذوي رأس المال المرتفع .

أثر تراجع الليرة التركية على السوق العقاري

أدى تراجع الليرة إلى جعل العقارات التركية أفضل سعر نسبيًا بالدولار ، ما جذب المزيد من المستثمرين الأجانب في السنوات الأخيرة.

فعلى سبيل المثال ، العقار الذي كان يُباع عام 2020 بقيمة 700 ألف ليرة (100 ألف دولار حينها) أصبح سعره عام 2025 حوالي 3.5 ملايين ليرة ، لكنه ما زال يعادل قرابة 100 ألف دولار فقط بسبب تراجع العملة ، وهذا العامل جعل السوق العقاري التركي أكثر تنافسية عالميًا، رغم التحديات الاقتصادية المحلية.

توقعات أسعار العقارات لعام 2026

• تشير التحليلات إلى أن السوق التركي يتجه نحو استقرار نسبي في الأسعار خلال عام 2026، بعد موجات الارتفاع السريعة بين 2022 و2024.
• من المتوقع أن تتراوح الزيادة السنوية بين 10% إلى 15%.
• ستشهد المدن السياحية الساحلية مثل أنطاليا ومرمريس ارتفاعًا أكبر بفعل الإقبال الأجنبي.
• بينما تميل المدن الداخلية إلى استقرار الأسعار بفعل العرض الزائد.
• تُرجّح المؤسسات العقارية التركية أن يظل السوق جاذبًا، خصوصًا في ظل استمرار برامج الإقامة والجنسية عبر التملك.

نصائح للمستثمرين الأتراك و الأجانب في 2026

1. اختيار المدينة المناسبة: إسطنبول للاستثمار، أنطاليا للسياحة، وطرابزون للسكن الهادئ.
2. تحديد الغاية من الشراء: هل الهدف استثمار أم إقامة طويلة الأجل؟
3. تجنب الشراء في المشاريع غير المرخصة أو قيد النزاع.
4. التحقق من السجل العقاري (الطابو) قبل دفع أي مبلغ.
5. الاستعانة بمحامٍ أو مكتب عقاري موثوق يتحدث العربية ويفهم القوانين التركية.
6. عدم الاعتماد فقط على الأسعار المعلنة على الإنترنت، فهي غالبًا لا تشمل الضرائب أو رسوم التسجيل.

مقارنة بين السوق التركي والأسواق الإقليمية

• مقارنةً بدول الجوار مثل الإمارات أو اليونان، لا تزال تركيا تقدم أسعارًا أقل بنسبة 40–60% للعقارات المماثلة في الجودة والموقع.
• في حين أن سوق الإمارات يميل إلى الاستقرار والترف، فإن السوق التركي أكثر ديناميكية وتنوعًا، ما يتيح فرصًا أكبر للمستثمرين الصغار والمتوسطين.
• كما أن التشابه الثقافي يجعل تركيا خيارًا مفضّلًا للفلسطينيين والعرب عمومًا، إذ يمكنهم العيش والتملك دون قيود لغوية أو ثقافية كبيرة . 

كلمات مفتاحية  هامة: 

• شقق رخيصة في إسطنبول

• أسعار الشقق في تركيا

• أفضل أنواع الاستثمار في عام 2026

• الاستثمار العقاري في تركيا

أسئلة وإجابات حول أسعار العقارات في تركيا لعام 2026 

1. ما هو متوسط سعر العقار في إسطنبول عام 2026؟

تبدأ الأسعار من نحو 50 ألف دولار في الضواحي، وتصل إلى أكثر من 400 ألف دولار في المناطق الراقية المطلة على البحر.

2. هل الأسعار في تركيا في ارتفاع أم استقرار؟

 من المتوقع أن تستقر الأسعار في 2026 بعد فترة ارتفاع طويلة، مع زيادات محدودة بين 10–15%.

3. هل يمكن للأجانب شراء العقارات بالتقسيط؟

 نعم، العديد من الشركات العقارية التركية تقدم خطط تقسيط تصل إلى 5 سنوات بدون فوائد للمستثمرين الأجانب.

4. هل شراء العقار في تركيا يمنح الإقامة أو الجنسية؟

 نعم، يمكن الحصول على إقامة التملك العقاري مباشرة، وللحصول على الجنسية يجب أن تبلغ قيمة العقار 400 ألف دولار فأكثر.

5. ما هي المدن الأنسب للاستثمار العقاري طويل الأمد؟

 إسطنبول وأنطاليا وبورصة تعتبر الأفضل من حيث العائد والطلب المستمر.

مقالات ذات صلة : 

• العقارات في تركيا: دليلك للاستثمار الآمن
• لماذا يعد الاستثمار في عقارات إسطنبول مربحاً؟
• أفضل المناطق لشراء أرض في اسطنبول 2025

ختاماً يبقى السوق العقاري التركي في عام 2026 من أكثر الأسواق حيوية في المنطقة ، مدفوعًا بالطلب الأجنبي واستمرار المشروعات الكبرى.

ورغم التحديات الاقتصادية، تظل الأسعار معقولة مقارنة بالأسواق الأوروبية والخليجية ، ما يجعل تركيا بيئة استثمارية جذابة للفلسطينيين والعرب الباحثين عن استقرار اقتصادي وفرصة تملك آمنة .

مدينة يني شهير الجديدة تحمل في آفاقها فرصاً استثمارية ضخمة آمنة بأفضل الأسعار وأفضل موقع في قلب إسطنبول وذلك ضمن خطة للعمل على تخفيف الضغط عن اسطنبول ، شركة سداد العقارية تقدم لكم عروضاً مميزة للاستثمار في أراضي المدينة الجديدة يني شهير للتواصل : +90 554 110 36 00